المسألة الثانية: أن أفعال العباد حسنها وقبيحها منهم لا من الله تعالى
صفحة 38
- الجزء 1
= إنها من الله قضى بها وقدرها علينا. وأما المرجئة فهم الذين يقولون: الإيمان قول بلا عمل»، ثم قال ÷: «القدرية مجوس هذه الأمة». [المجموعة ص ٥١].
وقال الإمام الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش #: قالت المجبرة القدرية: إن كل خير وشر من طاعات الله ومعاصيه فَمِنَ الله وفعله وخلقه، ويتعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا ... إلى قوله: فقالت المجبرة كما قال إخوانهم المشركون: لو شاء الله ما عصيناه، ولكنه شاء أن يُكفر وأن نعصيه {ذَٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ ٢٧}[ص]. [البساط ص ١٥٩].