المسألة الثامنة: أن القرآن الذي بيننا كلام الله تعالى ووحيه وتنزيله
صفحة 48
- الجزء 1
= وتسمعون به). [نهج البلاغة ص ١٧/ ٣].
وقال #: (لا تخلقه كثرة الردّ وولوج السمع، من قال به صدق، ومن عمل به سبق).
وقال # من كلام له: (وما جالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى، أو نقصان في عمى) ... إلخ. [نهج البلاغة ص ٩١/ ٣].
وقال الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين # من كلام له: وكذلك القرآن سماه كلامه وروحًا من أمره، ومعنى ذلك أنه خلقٌ من خلقه، وتدبيرٌ من تدبيره وأمره ... إلخ. [مجموع كتب الإمام الهادي ص ١٨١].