مسائل الخلاف بين المذاهب الإسلامية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

كسب الأشعرية (كسب الأشعري)

صفحة 50 - الجزء 1

  جواب العدلية:

  بإمكاننا نحن العدلية أن نقابل ما يحتج به أهل السنة بأضعاف مضاعفة، وكم في القرآن من مثل: {تَعْمَلُونَ}، {تَصْنَعُونَ}، {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ١٤}⁣[الأحقاف].

  {وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا}⁣[الكهف: ٤٩].

  {فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ ٣١}⁣[الجاثية].

  {وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ٦٣}⁣[المؤمنون].

  {وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا}⁣[العنكبوت: ١٧].

  {لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ}⁣[الشورى: ١٥].

  {وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ١١١}⁣[هود].

  {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ١١٢}⁣[طه].

  وفي القرآن الكثير من أوله إلى آخره من مثل ما ذكرنا.

  هذا، واعلم أن القرآن قد اشتمل على آيات محكمات وآيات متشابهات كما قال سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ