أولاده ¥
  فقاتلهم وهزمهم وقَتَل عمرو بن زرارة واستباح عسكره، وأصاب منهم دوابّ كثيرة، وخرج حتى نزل أرض (جوزجان)، ونزل قرية من قراها يقال لها: (أرغويه)، ولحق به جماعة من عساكر خراسان وبايعوه، وبقي على أمره مدة يسيرة.
  ومن شعره #:
  خليليّ عني بالمدينة بلّغا ... بني هاشم أهل النُّهى والتجارب(١)
  فحتى متى مروان يقتل منكم ... سراتكم والدهر فيه العجائب(٢)
  لكل قتيل معشرٌ يطلبونه ... وليس لزيد بالعراقين طالب
  وله أيضاً ¥:
  يا ابن زيد أليس قد قال زيد ... من أحب الحياة عاش ذليلا(٣)
  كن كزيد فأنت مهجة زيد ... واتخذ في الجِنَان ظِلاً ظليلا
أولاده ¥
  الذي أجمع عليه أصحاب الأنساب من الطالبيين وغيرهم أنَّه وَلَدَ: أم الحسن، وهي حَسَنَة، وأمها مَحَبَّة بنت عمر بن علي بن الحسين.
  وقال غيرهم: له أحمد، والحسن، والحسين، درجوا وهم صغار، وأم الحسين درجت صغيرة.
  وأجمعوا على أن لا بقية ليحيى #، وأن ولده انقرضوا.
مقتله ¥ ومبلغ عمره وموضع قبره
  اجتمع عليه الجيوش الذين أنفذهم نصر بن سيار لقتاله بالجوزجان؛ فقاتلهم # ثلاثة أيام ولياليها أشد القتال، حتى قُتِلَ أصحابه وأتته نشابة في جبهته، رماه رجل من موالي عَنَزَة يقال له: عيسى - لعنه اللّه، ووجده سورة بن
(١) في هذا الشعر الإقواء المعروف، وهو مذهب عربي مشهور. من هامش المخطوط.
(٢) والدهر جم العجائب. نخ.
(٣) من أحب الحياة كان ذليلاً. نخ.