متممة الآجرومية،

محمد بن محمد الرعيني (المتوفى: 954 هـ)

علامات الخفض

صفحة 10 - الجزء 1

  وَأَمَّا الْيَاءُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي مَوْضِعَيْنِ:

  فِي الْمُثَنَّى وما حُمِلَ عَلَيْهِ، نَحْو: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ}⁣[البقرة ١٢٨]، {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ}⁣[يس ١٤]، {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ}⁣[غافر ١١].

  وَفِي جَمَعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ وَمَا حُمِلَ عَلَيْهِ، نَحْو: {نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}⁣[الأنبياء ٨٨]، {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً}⁣[الأعراف ١٤٢].

  وَأَمَّا حَذْفُ النُّونِ فَيَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي الْأَفْعَالِ الَّتِي رَفْعُها بِثُبُوتِ النُّونِ⁣(⁣١)، نَحْو: {إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ}⁣[الأعراف ٢٠]، {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ}⁣[البقرة ١٨٤]، وَ «لَنْ تَقُومِي».

علامات الْخَفْضِ

  وَلِلْخَفْضِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ: الْكَسْرَةُ - وَهْي الْأَصْلُ - وَالْيَاءُ وَالْفَتْحَةُ، وَهُمَا نَائِبَتَانِ عَنِ الْكَسْرَةِ.

  فَأَمَّا الْكَسْرَةُ فَتَكُونُ عَلَامَةً للخفضِ فِي ثَلَاثةِ مَوَاضِعَ:

  فِي الِاسْمِ الْمُفْرَدِ الْمُنْصَرِفِ، نَحْو: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}⁣[الفاتحة ١]، {أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى}⁣[البقرة ٥].

  وَفِي جَمْعِ التَّكْسِيرِ الْمُنْصَرِفِ، نَحْو: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ}⁣[النساء ٧].

  وَفي جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ وما حُمِلَ عَلَيْهِ، نَحْو: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ}⁣[النور ٣١]، و «مَرَرْتُ بِأُوْلَاتِ الْأَحْمَال».

  وأَمَّا الْيَاءُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلْخَفْضِ فِي ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ:


(١) وتسمى بالأمثلة الخمسة.