متممة الآجرومية،

محمد بن محمد الرعيني (المتوفى: 954 هـ)

علامات الجزم

صفحة 11 - الجزء 1

  فِي الْأَسْمَاءِ السِّتَّةِ، نَحْو: {ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ}⁣[يوسف ٨١]، {كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ}⁣[يوسف ٦٤]، و «مَرَرْتُ بِحَمِيكِ وَفِيكَ وهنيكَ»، {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى}⁣[النساء ٣٦].

  وَفِي الْمُثَنَّى وما حُمِلَ عَلَيْهِ، نَحْو: {حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ}⁣[الكهف ٦٠]، و «مَرَرْتُ بِاثْنَيْنِ وَاثْنَتَيْنِ».

  وفِي جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ وما حُمِلَ عَلَيْهِ، نَحْو: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ}⁣[النور ٣١]، وَنَحْو: {فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً}⁣[المجادلة ٤].

  وَأَمَّا الْفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلَامَةً للخفضِ فِي الِاسْمِ الَّذِي لا يَنْصَرِفُ، مُفْرَدًا كَانَ، نَحْو: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ}⁣[النساء ١٦٣]، {فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا}⁣[النساء ٨٦]، أَو جَمْعَ تَكْسِيرِ، نَحْو: {مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ}⁣[سبأ ١٣]. إلَّا إِذَا أُضِيفَ، نَحْو: {فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}⁣[التين ٤]، أَو دَخَلَتْ عَلَيْهِ «أل»، نَحْو: {وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}⁣[البقرة ١٨٧].

علامات الْجَزْمِ

  وَلِلْجَزْمِ عَلَامَتَانِ: السُّكُونُ، وَهْوَ الْأَصْلُ. وَالْحَذْفُ، وَهْو نَائِبٌ عَنْهُ.

  فَأَمَّا السُّكُونُ فَيَكُونُ عَلَامَةً لِلْجَزْمِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخِرِ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ، نَحْو: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ٣ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ٤}⁣[الإخلاص].