متممة الآجرومية،

محمد بن محمد الرعيني (المتوفى: 954 هـ)

[إن وأخواتها]

صفحة 45 - الجزء 1

  وَبَعْدَ «حَيْثُ»، نَحْو: «جَلَسْتُ حَيْثُ إنَّ زَيْدًا جَالِسٌ».

  وَبَعْدَ الْقَسَمِ، نَحْو: {حم ١ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ٢ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ..}⁣[الدخان ٢].

  وَبَعْدَ الْقَوْلِ، نَحْو: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}⁣[مريم ٣٠].

  وَإِذَا دَخَلَتِ اللَامُ فِي خَبَرِهَا، نَحْو: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}⁣[المنافقون ١].

  وَتَتَعَيَّن «أَنَّ» الْمَفْتُوحَةُ إِذَا حَلَّتْ مَحَلَّ الْفَاعِلِ، نَحْو: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا}⁣[العنكبوت ٥١]، أَو مَحَلَّ نَائِبِ الْفَاعِلِ، نَحْو: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ}⁣[الجن ١]، أَو مَحَلَّ الْمَفْعُولِ، نَحْو: {وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ}⁣[الأنعام ٨١]، أَو مَحَلَّ الْمُبْتَدَإِ، نَحْو: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً}⁣[فصلت ٣٩]، أَو دَخَلَ عَلَيْهَا حَرْفُ الْجَرِّ، نَحْو: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ}⁣[الحج ٦].

  وَيَجُوزُ الْأَمْرَانِ:

  بَعْدَ فَاءِ الْجَزَاءِ، نَحْو: {مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ} إلى قَولِهِ: {فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}⁣[الأنعام ٥٤]، وَبَعْدَ «إِذَا» الْفُجَائِيَّةِ، نَحْو: «خَرَجْتُ فَإِذَا إنَّ زَيْدًا قَائِمٌ»، وَإِذَا وَقَعْتْ فِي مَوْضِعِ التَّعْلِيلِ، نَحْو: {نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}⁣[الطور ٢٨]، و «لَبَّيْكَ إِِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ».

  وتدخُلُ لَامُ الِابْتِدَاء بَعْدَ «إنَّ» الْمَكْسُورَةِ فَقَط عَلَى أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ:

  عَلَى خَبَرِهَا بِشَرْطِ كَوْنِهِ مُؤَخَّرًا مُثْبَتًا، نَحْو: {إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ١٦٧}⁣[الأعراف].