[إن وأخواتها]
  وَبَعْدَ «حَيْثُ»، نَحْو: «جَلَسْتُ حَيْثُ إنَّ زَيْدًا جَالِسٌ».
  وَبَعْدَ الْقَسَمِ، نَحْو: {حم ١ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ٢ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ..}[الدخان ٢].
  وَبَعْدَ الْقَوْلِ، نَحْو: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}[مريم ٣٠].
  وَإِذَا دَخَلَتِ اللَامُ فِي خَبَرِهَا، نَحْو: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}[المنافقون ١].
  وَتَتَعَيَّن «أَنَّ» الْمَفْتُوحَةُ إِذَا حَلَّتْ مَحَلَّ الْفَاعِلِ، نَحْو: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا}[العنكبوت ٥١]، أَو مَحَلَّ نَائِبِ الْفَاعِلِ، نَحْو: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ}[الجن ١]، أَو مَحَلَّ الْمَفْعُولِ، نَحْو: {وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ}[الأنعام ٨١]، أَو مَحَلَّ الْمُبْتَدَإِ، نَحْو: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً}[فصلت ٣٩]، أَو دَخَلَ عَلَيْهَا حَرْفُ الْجَرِّ، نَحْو: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ}[الحج ٦].
  وَيَجُوزُ الْأَمْرَانِ:
  بَعْدَ فَاءِ الْجَزَاءِ، نَحْو: {مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ} إلى قَولِهِ: {فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[الأنعام ٥٤]، وَبَعْدَ «إِذَا» الْفُجَائِيَّةِ، نَحْو: «خَرَجْتُ فَإِذَا إنَّ زَيْدًا قَائِمٌ»، وَإِذَا وَقَعْتْ فِي مَوْضِعِ التَّعْلِيلِ، نَحْو: {نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}[الطور ٢٨]، و «لَبَّيْكَ إِِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ».
  وتدخُلُ لَامُ الِابْتِدَاء بَعْدَ «إنَّ» الْمَكْسُورَةِ فَقَط عَلَى أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ:
  عَلَى خَبَرِهَا بِشَرْطِ كَوْنِهِ مُؤَخَّرًا مُثْبَتًا، نَحْو: {إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ١٦٧}[الأعراف].