متممة الآجرومية،

محمد بن محمد الرعيني (المتوفى: 954 هـ)

[نواصب المضارع]

صفحة 76 - الجزء 1

  والثاني - وَهْوَ مَا تُضْمَرُ «أَنْ» بَعْدَهُ وجوباً - سِتَّةٌ:

  «كَي» الجارَّة كَمَا تَقَدَّمَ.

  وَلَامُ الْجُحُودِ⁣(⁣١)، نَحْو: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ}⁣[الأنفال ٣٣].

  و «حَتَّى» إنْ كَانَ الْفِعْلُ بَعْدَهَا مُسْتَقْبَلًا، نَحْو: {حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}⁣[طه ٩١].

  و «أَو» بِمَعْنَى «إِلَى» أَو «إلاّ»، كقولِهِ:

  لأسْتَسْهِلَنَّ الصَّعبَ أَو أُدْرِكَ المُنَى ... فَمَا انقادتِ الآمالُ إلَّا لِصابِر

  وَقَوْلِهِ:

  [وكنتُ إِذَا غَمَزْتُ قناةَ قْومٍ] ... كَسَرتُ كُعُوبَهَا أَو تَسْتَقِيمَا

  وَفَاءُ السَّبَبِيَّةِ ووَاوُ الْمَعِيَّةِ مَسبُوقَتَينِ بِنَفْيٍ مَحْضٍ أَو طَلَبٍ بِالْفِعْلِ، نَحْو: {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}⁣[فاطر ٣٦] {وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}⁣[آل عمران ١٤٢]، {وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي}⁣[طه ٨١]، و «لا تأكلِ السَّمَكَ وتشربَ اللَّبَنَ».


(١) هي المسبوقة بـ «ما كان» في الماضي، وبـ «لم يكن» في المضارع.