[نواصب المضارع]
  والثاني - وَهْوَ مَا تُضْمَرُ «أَنْ» بَعْدَهُ وجوباً - سِتَّةٌ:
  «كَي» الجارَّة كَمَا تَقَدَّمَ.
  وَلَامُ الْجُحُودِ(١)، نَحْو: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ}[الأنفال ٣٣].
  و «حَتَّى» إنْ كَانَ الْفِعْلُ بَعْدَهَا مُسْتَقْبَلًا، نَحْو: {حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}[طه ٩١].
  و «أَو» بِمَعْنَى «إِلَى» أَو «إلاّ»، كقولِهِ:
  لأسْتَسْهِلَنَّ الصَّعبَ أَو أُدْرِكَ المُنَى ... فَمَا انقادتِ الآمالُ إلَّا لِصابِر
  وَقَوْلِهِ:
  [وكنتُ إِذَا غَمَزْتُ قناةَ قْومٍ] ... كَسَرتُ كُعُوبَهَا أَو تَسْتَقِيمَا
  وَفَاءُ السَّبَبِيَّةِ ووَاوُ الْمَعِيَّةِ مَسبُوقَتَينِ بِنَفْيٍ مَحْضٍ أَو طَلَبٍ بِالْفِعْلِ، نَحْو: {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}[فاطر ٣٦] {وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}[آل عمران ١٤٢]، {وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي}[طه ٨١]، و «لا تأكلِ السَّمَكَ وتشربَ اللَّبَنَ».
(١) هي المسبوقة بـ «ما كان» في الماضي، وبـ «لم يكن» في المضارع.