[جوازم المضارع]
  {مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ}[النساء ١٢٣]. و «مَهْمَا»، كقولِهِ:
  [أغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتلِي] ... وَأَنَّكِ مَهْمَا تأمري القلبَ يفعل
  و «إذما»، نَحْو: «إِذمَا تَقُمْ أَقُمْ». و «أيٌّ»، نَحْو: {أَيّاً مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}[الإسراء ١١٠].
  و «مَتَى»، كقولِهِ:
  [أَنَا ابْنُ جَلَا وَطَلَّاعِ الثَّنَايَا] ... مَتَى أَضَعِ العِمامةَ تَعْرِفُونِي
  و «أيَّانَ»، كقولِهِ:
  [إِذَا النَّعْجَةُ الْغَرَّاءُ كَانَتْ بِقَفْرَةٍ] ... فأيَّانَ مَا تعدِلْ بِه الريحُ تنزِل
  و «أَيْنَ»، نَحْو: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ}[النساء ٧٨]. و «أنَّى»، كقولِهِ:
  فَأَصْبَحْتَ أنَّى تَأْتِهَا تَسْتَجِرْ بِهَا ... تَجِدْ حَطباً جَزْلاً وناراً تأجَّجَا
  و «حَيْثُمَا»، كقولِهِ:
  حَيْثُمَا تَسْتَقِمْ يُقَدِّرْ لَكَ اللَّـ ... ـهُ نجاحاً فِي [غَابِر الْأَزْمَانِ]
  وَهَذِه الْأَدَوَاتُ الْإِحْدَى عَشْرَة كُلُّها أَسْمَاء، إلَّا «إنْ»، و «إذْمَا» فَإِنَّهُمَا حَرْفَانِ. وَيُسَمَّى الْفِعْلُ الْأَوَّلُ شرطاً، وَيُسَمَّى الثَّانِي جواباً وجزاءً.
  وَإِذَا لَمْ يَصْلُحِ الْجَوَابُ أنْ يُجْعَلَ شَرَطاً وَجَبَ اقْتِرَانُهُ بِالْفَاءِ(١)، نَحْو: {وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ}[الأنعام ١٧]، {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي}[آل عمران ٣١]، {وَمَا يَفْعَلُوا
(١) وذلك إذا كان الجواب أحد الأمور التي لا تصلح شرطاً، بأن كان جملة اسمية، أو فعلية فعلها طلبي أو منفي بغير لا ولم.