متممة الآجرومية،

محمد بن محمد الرعيني (المتوفى: 954 هـ)

باب الوقف

صفحة 95 - الجزء 1

  عَشْرَةَ إِلَى تِسْعَ عشرَةَ امرأةً».

  أَو رُكِّبَتْ مَعَ الْعِشْرِين وما بَعْدَهُ، نَحْو: «ثلاثةٌ وعشرون رَجُلاً، إِلَى تسعةٍ وتسعينَ. وثلاثٌ وعشرون أَمَةً، إِلَى تِسْع وتسعين».

  وَالثَّالِثُ: مَا لَهُ حَالَتَانِ، وَهْوَ الْعَشَرَةُ: إنْ رُكِّبَتْ جَرَتْ عَلَى الْقِيَاسِ، نَحْو: «أَحَدَ عَشَرَ رَجُلاً، وَاثْنَا عَشَرَ، وَثَلَاثَةَ عَشَرَ إِلَى تِسْعَةَ عَشَرَ. وإحدى عَشْرَةَ، وَاثْنَتَا عَشْرَة، وَثَلَاثَ عَشْرَة إِلَى تِسْعَ عَشْرَةَ». وَإِنْ أُفْرِدَتْ جَرَتْ عَلَى خِلَافِ الْقِيَاسِ، نَحْو: «عَشَرَةُ رجالٍ، وعَشْرُ نِسْوَةٍ».

بَابُ الْوَقْفِ

  يُوقفُ عَلَى الْمُنَوَّنِ المرفوعِ وَالْمَجْرُورِ بِحَذْفِ الْحَرَكَةِ وَالتَّنْوِينِ، نَحْو: «جاءَ زيدْ، ومررتُ بزيدْ». وَعَلَى الْمُنَوَّنِ الْمَنْصُوب بِإِبْدَال التَّنْوِين ألفاً، نَحْو: «رَأَيْت زيدا». وكذلك تُبْدَلُ نُونُ «إذَنْ» أَلِفًا فِي الْوَقْف⁣(⁣١). وكذلك نُون التَّوْكِيد الْخَفِيفَة، نَحْو: {لَنَسْفَعاً}⁣[العلق ١٥]، ويُكتبن كَذَلِك. و {رَحْمَةً} بِالْهَاء.

  وَيُوقَفُ عَلَى الْمَنْقُوصِ الْمُنَوَّنِ فِي الرَّفْعِ وَالْجَرِّ بِحَذْفِ يَائِهِ، نَحْو: «جَاء قاضٍ، ومررتُ بقاضٍ»، وَيَجُوزُ إثباتُها.


(١) أي: أن الجمهور يبدلون نون «إذن» الجوابية ألفاً في الوقف، وغيرهم يقف بالنون كأن ولن. وأما رسمها، فقيل: بالألف كالمصحف، وقيل: بالنون، وقيل: إن ألغيت فبالنون؛ لتتميز عن إذا الشرطية، وإن أعملت فبالألف.