متممة الآجرومية،

محمد بن محمد الرعيني (المتوفى: 954 هـ)

باب الوقف

صفحة 96 - الجزء 1

  وَيُوقَفُ فِي النَّصْبِ بِإبْدَالِ التَّنْوِينِ ألفاً نَحْو: «رَأَيْت قاضيا». وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مُنَوَّنٍ فَالْأَفْصَحُ الْوَقْفُ عَلَيْهِ بِإِثْبَاتِ الْيَاءِ، نَحْو: «جَاء الْقَاضِي، ومررتُ بِالْقَاضِي»، وَيَجُوزُ حَذْفُهَا. وَإِنْ كَانَ مَنْصُوباً فَالْإِثْبَاتُ لا غَيْر.

  ويُوْقَفُ عَلَى مَا فِيْه تَاءُ التَّأْنِيثِ: فَإِنْ كَانَتْ ساكنةً لَم تُغَيَّرْ، نَحْو: «قَامَتْ»، وَإِنْ كَانَتْ مُتَحَرِّكَةً: فَإِنْ كَانَتْ فِي جَمْعٍ - نَحْو: «الْمُسْلِمَات» - فَالْأَفْصَحُ الْوَقْفُ بِالتَّاءِ، وَبَعْضُهُمْ يَقِفُ بِالْهَاءِ. وَإِنْ كَانَتْ فِي مُفردٍ فالأفصحُ الْوَقْفُ بِالْهَاءِ، نَحْو: «رَحْمَهْ وَشَجَرَهْ»، وَبَعْضُهُمْ يَقِفُ بِالتَّاءِ، وَقَدْ قَرَأَ بِهِ بعضُ السَّبْعَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}⁣[الأعراف ٥٦].

  وَصَلَى اللَّه عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِه وَصَحْبِهِ وَسَلَّم.

  ¿

  * * * * *

  * * *

  *