باب الوقف
  وَيُوقَفُ فِي النَّصْبِ بِإبْدَالِ التَّنْوِينِ ألفاً نَحْو: «رَأَيْت قاضيا». وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مُنَوَّنٍ فَالْأَفْصَحُ الْوَقْفُ عَلَيْهِ بِإِثْبَاتِ الْيَاءِ، نَحْو: «جَاء الْقَاضِي، ومررتُ بِالْقَاضِي»، وَيَجُوزُ حَذْفُهَا. وَإِنْ كَانَ مَنْصُوباً فَالْإِثْبَاتُ لا غَيْر.
  ويُوْقَفُ عَلَى مَا فِيْه تَاءُ التَّأْنِيثِ: فَإِنْ كَانَتْ ساكنةً لَم تُغَيَّرْ، نَحْو: «قَامَتْ»، وَإِنْ كَانَتْ مُتَحَرِّكَةً: فَإِنْ كَانَتْ فِي جَمْعٍ - نَحْو: «الْمُسْلِمَات» - فَالْأَفْصَحُ الْوَقْفُ بِالتَّاءِ، وَبَعْضُهُمْ يَقِفُ بِالْهَاءِ. وَإِنْ كَانَتْ فِي مُفردٍ فالأفصحُ الْوَقْفُ بِالْهَاءِ، نَحْو: «رَحْمَهْ وَشَجَرَهْ»، وَبَعْضُهُمْ يَقِفُ بِالتَّاءِ، وَقَدْ قَرَأَ بِهِ بعضُ السَّبْعَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}[الأعراف ٥٦].
  وَصَلَى اللَّه عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِه وَصَحْبِهِ وَسَلَّم.
  ¿
  * * * * *
  * * *
  *