[الباب السابع عشر] في ذكر القضاة والقضايا
[الباب السابع عشر] في ذكر القضاة والقضايا
  (٣٢٣) وَبِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ # بِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «عَلِيٌّ أَعْلَمُ الْقَوْمِ وَأَقْضَاهُمْ»، وَقَالَ: «يَا عَلِيُّ، إِذَا تَقَاضَا إِلَيْكَ خَصْمَانِ فَلاَ تَقْضِ لِلأَوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ كَلاَمَ الآخَرِ».
  (٣٢٤) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ سَأَلَ الْقَضَاءَ وكل إِلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ وُلِّيَ الْقَضَاءُ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ».
  (٣٢٥) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «الْقُضَاةُ ثَلاَثَةٌ: اثْنَانِ فِي النَّارِ، وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ، فَأَمَّا الَّذِي فِي الْجَنَّةِ فَقَاضٍ عَلِمَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الْقَاضِيَانِ اللَّذَانِ فِي النَّارِ فَقَاضٍ عَرَفَ الْحَقَّ فَجَارَ مُتَعَمِّداً، وَقَاضٍ قَضَى بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَاسْتَحْيَا أَنْ يَقُولَ لاَ أَعْلَمُ، فَهُمَا فِي النَّارِ».
  (٣٢٦) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ عَلِيٍّ # أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: (وَاللَّهِ لَوْ أَطَعْتُمُونِي لَقَضَيْتُ بَيْنَكُمْ بِالتَّوْرَاةِ حَتَّى تَقُولَ التَّوْرَاةُ: اللَّهُمَّ قَدْ قَضَى بِي، وَلَقَضَيْتُ بَيْنَكُمْ بَالإِنْجِيلِ حَتَّى يَقُولَ الإِنْجِيلُ: اللَّهُمَّ قَدْ قَضَى بِي، وَقَضَيْتُ بَيْنَكُمْ بِالْقُرْآنِ حَتَّى يَقُولَ الْقُرْآنُ: اللَّهُمَّ قَدْ قَضَى بِي، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لاَ تَفْعَلُونَ وَاللَّهِ لاَ تَفْعَلُونَ).
  (٣٢٧) وَبِإِسْناَدِهِ أَنَّ رَسُوْلَ اللَّهِ ÷ كَانَ يَجْلِسُ لِلْقَضَاءِ وَيَحْتَبِي بِبُرْدَتِهِ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيْمَ فِيْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَأَقَامَ اللِّعَانَ فِيْ الْمَسْجِدِ.