[الباب الثالث] في فضل النبي ÷، وفضل أهل بيته وشيعتهم وفضل الجمعة
[الباب الثالث] في فضل النبي ÷، وفضل أهل بيته وشيعتهم وفضل الجمعة
  وَبِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ سَلاَمُ اللَّهِ عَلَيْهِ.
  (٨٧) قَالَ #: بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ يُقَالُ لَهُ: جَابِرٌ، وَقِيْلَ: إِنَّهُ أَبُو طَلْحَةَ، وَقِيْلَ: إِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَنَعَ طَعَاماً لِلنَّبِيِّ عَلَى حِدَةٍ يَكُوْنُ الصَّاعَ، ثُمَّ دَعَا رَسُوْلَ اللَّهِ ÷، فَأَتَاهُ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ وَجَمِيْعُ مَنْ مَعَهُ فَدَخَلَ، فَأَمَرَ بِذَلِكَ الطَّعَامِ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ فَتَكَلَّمَ عَلَيْهِ رَسُوْل اللَّهِ ÷ بِكَلاَمٍ، ثُمَّ قَالَ: «ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ» فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ قَالَ: «ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ» حَتَّى أَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا وَهُمْ سَبْعُونَ رَجُلاً أَوْ ثَمَانُونَ رَجُلاً.
  وَقِيْلَ فِيْ غَيْرِ إِسْنَادِ الْهَادِي # ثَلاَثَةُ آلاَفٍ.
  (٨٨) وَقَالَ #: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا وُضِعَتْ مَوَائِدُ آلِ مُحَمَّدٍ حَفَّتْ بِهِم الْمَلاَئِكَةُ يُقَدِّسُونَ اللَّهَ وَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَهُمْ وَلِمَنْ أَكَلَ مَعَهُمْ مِنْ طَعَامِهِمْ».
  (٨٩) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَى عَن الْمُنْكَرِ مِنْ ذُرِّيَّتِي فَهُوَ خَلِيفَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، وَخَلِيفَةُ كِتَابِهِ، وَخَلِيفَةُ رَسُولِهِ ÷».