[الباب الرابع] في الطهارات
[الباب الرابع] في الطهارات
  (١٠٦) وَبِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ - سَلاَمُ اللَّهِ عَلَيْهِ - بِإِسْناَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ # أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمُتَبَرَّزِ، قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَمَاطَ عَنِّي الأذَى».
  (١٠٧) وَبِإِسْناَدِهِ إِلَى النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ: «نَهَى أَصْحَابَهُ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ، وَاسْتِدْبَارِهَا فِي الْغَائِطِ، وَعَنْ اسْتِنْجِائِهِمْ بِأَيْمَانِهِمْ».
  (١٠٨) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ عَلِيٍّ # قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «لَوْلاَ أَنِّي أَخَافُ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ مَعَ الطَّهُورِ، وَمَنْ أَطَاقَ السِّوَاكَ مَعَ الطَّهُورِ فَلاَ يَدَعُهُ».
  (١٠٩) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ عَلِيٍّ # أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ، إِذَا وَضَعَ طَهُورَهُ: «بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ يَغْسِلُ فَرْجَهُ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ حَصِّنْ فَرْجِي عَنْ مَعَاصِيكَ، ثُمَّ يَتَمَضْمَضُ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ، وَيَسْتَنْشِقُ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ لاَ تُحْرِمْنِي رَائِحَةَ الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِكَ، ثُمَّ يَغْسِلُ وَجْهَهُ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضٌّ وُجُوهٌ وَلاَ تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَهُ الْيُمْنَى فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي، وَاغْفِرْ ذَنْبِي، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَهُ الْيُسْرَى فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ لاَ تُؤْتِنِي كِتَابِي بِشِمَالِي، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّءِ أَفْعَالِي، ثُمَّ يَمْسَحُ بِرَأْسِهِ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ غَشِّنِي بِرَحْمَتِكَ، وَأَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ، ثُمَّ يُجِيلُ يَدَيْهِ عَلَى رَقَبَتِهِ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ قِنِي الأَغْلاَلَ فِي يَوْمِ الْحِسَابِ، ثُمَّ يَغْسِلُ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمَيَّ