كتب الحديث عند أهل البيت $
  ٩ - الاهتمام بأسانيد الأحاديث، والتغافل عن متونها، التي قد تتعارض مع كتاب الله تعالى، ومع العقل، وغيرها من الملاحظات التي يدركها الباحث المنصف.
كتب الحديث عند أهل البيت $
  ومن أهم كتب الحديث عند أهل البيت $ حتى أواخر القرن الخامس الهجري ما يلي:
  ١ - مجموع الإمام زيد بن علي للإمام زيد بن علي # (المتوفى: ١٢٢ هـ)، ويعتبر أقدم كتاب حديثي جمع في مواضيع الفقه، وهو ينقسم إلى قسمين: حديثي، وفقهي، مطبوع باسم (مسند الإمام زيد بن علي #).
  ٢ - مسند الإمام علي بن موسى الرضا # (المتوفى: ٢٠٣ هـ)، ألحق بالمجموع للإمام زيد بن علي #، في طبعتيه الأولى والثانية، وفي بعض أحاديثها الموجودة في المطبوع اختلاف عما هو موجود في أصولها المخطوطة.
  ٣ - كتب المحدث الحافظ الكبير: أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي المعروف بابن عقدة (ت: ٢٣٢ هـ)، قال عنه السيد العلامة صارم الدين الوزير: الإمام الحافظ المتقن البحر، كانت كتبه ستمائة حمله، وكان يجيب في ثلاثمائة ألف حديث أكثرها من حديث أهل البيت #، ويحفظ مائة ألف حديث بأسانيدها، وقال عنه الذهبي: يمكن أن يقال لم يوجد أحفظ منه إلى يومنا هذا، وإلى قيام الساعة.
  وذكر عنه الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة #: أنه ألف كتاباً في حديث (الغدير)، وذكرله أكثر من مائة طريق وهو من أهم كتبه، ومنها أيضاً طرق حديث (الراية)، وطرق حديث (الشورى)، وطرق حديث (الطائر)، وطرق حديث (الكوفة)، (فضائل الإمام علي)، (كتب السنن).