درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب العشرون] في السير

صفحة 143 - الجزء 1

  وَقَدْ أَتَيْتُ عَلَى جُمْلَةِ مَا حَفِظْتُ رُوَايَتَهُ، وَتَيَقَّنْتُ سَمَاعَهُ وَحِكَايَتَهُ، مِنْ أَخْبَارِ يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ # الَّتِي رَوَاهَا، وَلَمْ أَتَعَرَّضْ لِكَثِيْرٍ مِمَّا رَوَاهُ # مِمَّا لَمْ يَصِحْ لِي سَمَاعُهُ، وَقَصَدْتُ بِذَلِكَ الْقُرْبَةَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَمُسَاعَدَةَ كَثِيرٍ مِنَ الإِخْوَانِ، وَمَحَبَّةً لِيَحْيَى بن الْحُسَيْنِ # وَتَبَرُّكاً بِهِ، وَقَضَاءً لِبَعْضِ وَاجِبِ حَقِّهِ.

  وَرَأَيْتُ أَنْ أَخْتِمَ كِتَابِي هَذَا بِشَرْحِ طَرْفٍ مِنْ حَالِ يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ # تَبَرُّكاً بِهِ، فَنَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَنَا حُسْنَ التَّمَسُّكِ بِآثَارِهِ كَمَا رَزَقَنَا الْفَوْزَ بِحُسْنِ جِوَارِهِ.