وصية أمير المؤمنين #
  (٦) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رسول الله ÷ أَنَّهُ قَالَ: «مَلْعُونٌ مَنْ أَغْرَى بَيْنَ الْبَهَائِمِ».
  (٧) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ زَيْدِ بن عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «عَشْرٌ مِنْ أَفْعَالِ قَوْمِ لُوطٍ فَاحْذَرُوهُنَّ: إِسْبَالُ الشَّارِبِ، وَتَصْفِيفُ الشَّعَرِ، وَتَمْضِيغُ الْعَلْكِ، وَتَحْلِيلُ الأَزْرَارِ، وَإِسْبَالُ الإِزَارِ، وَإِطَارَةُ الْحَمَامِ، وَالرَّمْيُ بِالْجَلاَهِقِ، وَالصَّفِيرُ وَاجْتِمَاعُهُمْ عَلَى الشَّرَابِ، وَلَعِبُ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ».
  (٨) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنِ زَيْدِ بن عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «سَمِعْتُ رسول الله ÷ يَقُوْلُ: ثَلاَثَةٌ لاَ تَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: نَاكِحُ الْبَهِيمَةِ، وَلاَوِي الصَّدَقَةِ، وَالْمَنْكُوحُ مِنَ الذُّكُورِ مِثْلَ مَا تُنْكَحُ النِّسَاءُ».
  (٩) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنِ زَيْدِ بن عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ # أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «يَأْتِي الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ لِسَانٌ طَلْقٌ ذَلْقٌ قَائِلاً مُصَدَّقاً، وَشَفِيعاً مُشَفَّعاً، فَيَقُولُ: يَارَبِّ جَمَعَنِي فَلاَنٌ عَبْدُكَ فِي جَوْفِهِ؛ فَكَانَ لاَ يَعْمَلُ فِيَّ بِطَاعَتِكَ، وَلاَ يَجْتَنِبُ فِيَّ مَعْصِيَتَكَ، وَلاَ يُقِيمُ فِيَّ حُدُودَكَ، قَالَ: فَيَقُولَ: صَدَقْتَ؛ فَتَكُونُ ظُلْمَةٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَأُخْرَى عَنْ يَمِينِهِ، وَأُخْرَى عَنْ شِمَالِهِ، وَأُخْرَى مِنْ خَلْفِهِ تَبْتَزُّهُ هَذِهِ وَتَدْفَعُهُ هَذِهِ حَتَّى تَذْهَبَ بِهِ إِلَى أَسْفَلِ دَرْكٍ فِي النَّارِ.
  قَالَ: وَيَأْتِي فَيَقُولَ: يَارَبِّ جَمَعَنِي فُلاَنٌ عَبْدُكَ فِي جَوْفِهِ؛ فَكَانَ يَعْمَلُ فِيَّ بِطَاعَتِكَ، وَيَجْتَنِبُ فِيَّ مَعْصِيَتَكَ، وَيُقِيمُ فِيَّ حُدُودَكَ، فَيَقُولَ: صَدَقْتَ، فَيَكُونُ لَهُ نُوراً يَصْدَعُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ فَلَكَ