درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب الثاني] في مثل ذلك

صفحة 54 - الجزء 1

  (٨١) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: «إِنْ كَانَ دَوَاءٌ يَبْلُغُ الدَّاءَ، فَإِنَّ الْحِجَامَةَ تَبْلُغُهُ».

  (٨٢) وَقَالَ ÷: «لَوْ كَانَ فِي شَيْءٍ شِفَاءٌ مِن الْمَوْتِ لَكَانَ فِي شَرْطَةِ الْحَجَّامِ».

  (٨٣) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: «إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيَرْضَاهُ، وَيُعِينُ عَلَيْهِ مَا لاَ يُعِينُ عَلَى الْعُنْفِ، فَإِذَا رَكِبْتُمْ هَذِهِ الدَّوَابَّ الْعُجْمَ فَأَنْزِلُوهَا مَنَازِلَهَا، وَإِنْ كَانَتْ الأَرْضُ جَدِيبَةً فَأَرِيحُوا عَلَيْهَا بِنَفْسِهَا، وَعَلَيْكُمْ بِسَيْرِ اللَّيْلِ، فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ مَا لاَ تُطْوَى بِالنَّهَارِ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّعْرِيسَ عَلَى الطَّرِيقِ، فَإِنَّهَا طَرِيقُ الدَّوَابِّ وَمَأْوَى الْحَيَّاتِ».

  (٨٤) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِيْ الغُرَزِ وَهُوَ يُرِيْدُ السَّفَرَ، قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ، اللَّهُمَّ اطْوِ لَنَا الأَرْضَ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ».

  (٨٥) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «الْوَاحِدُ شَيْطَانٌ وَالاثْنَانِ شَيْطَانَانِ وَالثَّلاثَةُ نَفَرٌ».

  (٨٦) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «الشَّيْطَانُ يَهُمُّ بِالْوَاحِدِ وَبِالاثْنَيْنِ، فَإِذَا كَانُوا ثَلاَثَةً لَمْ يَهُمَّ بِهِمْ».