[الباب الثاني] في مثل ذلك
  (٧٥) قال #: وَكَانَ ÷ يَقُوْلُ: «لَمْ يَبْقَ بَعْدِي إِلاَّ الْمُبَشِّرَاتِ»، فَقَالُوا: وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ، أَوْ تُرَى لَهُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِن النُّبُوَّةِ».
  (٧٦) قال #: وَكَانَ ÷ يَقُوْلُ: «الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَالْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئاً يَكْرَهُهُ، فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاَثَ نَفَثَاتٍ، إِذَا اسْتَيْقَظَ، ثُمَّ لْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ».
  (٧٧) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «مَن اقْتَنَى كَلْباً لِغَيْرِ زَرْعٍ أَوْ ضَرْعٍ، أَوْ كَلْباً ضَارِياً نَقَصَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ».
  (٧٨) وَقَالَ #: بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلاً شَكَا إِلَى النَّبِيِّ ÷ الْفَقْرَ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ، فَتَزَوَّجَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
  (٧٩) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَرْبَابُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا».
  (٨٠) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ يَحْلُبُ لَنَا هَذِهِ اللُّقَحَةَ؟ فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ النبي ÷: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: مُرَّةُ، فَقَالَ: اجْلِسْ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَحْلُبُ لَنَا هَذِهِ اللُّقَحَةَ؟ فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ÷: مَا اسْمُكَ؟ فَقَالَ: حَرْبُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ÷: اجْلِسْ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ÷: مَنْ يَحْلُبُ لَنَا هَذِهِ اللُّقَحَةَ؟ فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ÷: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: يَعِيشُ، فَقَالَ: احْلُبْ ... احْلُبْ فَحَلَبَ».