درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب الثالث] في فضل النبي ÷، وفضل أهل بيته وشيعتهم وفضل الجمعة

صفحة 58 - الجزء 1

  (١٠١) قَالَ #: وَقَالَ ÷: «مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَى، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَهَوَى».

  (١٠٢) وَقَالَ ÷: «أَهْلُ بَيْتِى أَمَانٌ لأهْلِ الأرْضِ وَالنُّجُومُ أَمَانٌ لأهْلِ السَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي مِن الأرْضِ، أَتَى أَهْلَ الأرْضِ مَا يُوعَدُونَ، وَإِذَا ذَهَبَت النُّجُومُ مِن السَّمَاءِ، أَتَى أَهْلَ السَّمْاءِ مَا يُوعَدُونَ».

  (١٠٣) وَبِإِسْناَدِهِ إِلَى النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «كُلُّ بَنِي أُنْثَى يَنْتَمُونَ إِلَى أَبِيهِمْ إِلاَّ ابْنَيْ فَاطِمَةَ فَأَنَا أَبُوهُمَا وَعَصَبَتُهُمَا».

  (١٠٤) وَبِإِسْناَدِهِ إِلَى النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ».

  (١٠٥) وَبِإِسْناَدِهِ إِلَى النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضَلُّوا مِنْ بَعْدِي أَبَداً كِتَابَ اللَّهِ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، إِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ نَبَّأَنِي، أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ».