[الباب الثالث] في فضل النبي ÷، وفضل أهل بيته وشيعتهم وفضل الجمعة
  (٩٥) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنِ الْحُسَيْنِ بن عَلِيٍّ @ أَنَّهُ قَالَ للنبي ÷: يَا رَسُوْلَ اللَّهِ، مَا لِمنَ زارنا؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «مَنْ زَارَنِي حَياً أَوْ مَيِّتاً، أَوْ زَارَ أَبَاكَ حَياً أَوْ مَيِّتاً، أَوْ زَارَ أَخَاكَ حَياً أَوْ مَيِّتاً أَوْ زَارَكَ حَياً أَوْ مَيِّتاً كَانَ حَقاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْتَنْقِذَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
  (٩٦) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي».
  (٩٧) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ نَهَارِهِ الْقَائِمِ لَيْلِهِ، الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنَّ سَيِّءَ الْخُلُقِ لَيُكْتَبُ جَبَّاراً، وَإِنْ لَمْ يَمْلِكْ إِلاَّ أَهْلَهُ».
  (٩٨) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنِ النَّبِيِّ ÷ عَنْ جِبْرِيْلَ # أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ».
  · قَالَ يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ ¥: مَا زِلْتُ مُنْذُ رَوَيْتُ هَذَا، يَدْخُلُنِي فِيْ كُلِّ جُمُعَةٍ وَجَلٌ وَخَوْفٌ، وَمَا ذَلِكَ مِنْ سُوْءِ ظَنِّي بِرَبِّي، وَلاَ قِلَّة مَعْرِفَةٍ مِنِّي بِرَحْمَةِ خَالِقِي، وَلَكِنْ مَخَافَةً مِنْ لِقَائِهِ، وَلَمْ أَقُمْ بِمَا أَمَرَنِي بِالْقِيَامِ بِهِ يَعْنِي الْجِهَادَ.
  (٩٩) وَقَالَ #: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّ وَلَدَكَ فَقَدْ أَحَبَّكَ، وَمَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ، وَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَقَدْ أَبْغَضَكَ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي، وَمَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ، وَمَنْ أَبْغَضَ اللَّهَ كَانَ حَقِيقاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ».
  (١٠٠) قَالَ #: وَقَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «مَا أَحَبَّنَا أَهْلُ الْبَيْتِ أَحَدٌ فَزَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ إِلاَّ ثَبَّتَتْهُ قَدَمٌ أُخْرَى حَتَّى يُنَجِّيهِ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».