درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب الرابع] في الطهارات

صفحة 60 - الجزء 1

  عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزلُّ الأَقْدَامُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، ثُمَّ يُخَلَّلُ أَصَابِعَهُمَا، وَيَبْدَأُ فِي الْغسْلِ بِالْيُمْنَى مِنْهُمَا».

  (١١٠) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «مَا مِنْ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ يَتَوِضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يُصَلِّي، إِلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاَةِ الأُخْرَى حَتَّى يُصَلِّيهَا».

  (١١١) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ، إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَى إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَذَلِكُم الرِّبَاطُ فَذَلِكُم الرِّبَاطُ».

  (١١٢) وَفِي ذَلِكَ مَا بَلَغَنَا عَنْ زَيْدِ بن عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ $ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «لاَ تُقْبَلُ الصَّلاَةُ إِلاَّ بِطُهُورٍ، وَلاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ إِلاَّ بِقُرْآنٍ، وَلاَ تَتِمُّ صَلاَةٌ إِلاَّ بِزَكَاةٍ، وَلاَ تُقْبَلُ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ».

  (١١٣) وَقَالَ #: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ حُسَيْنِ بن عبد الله بن ضُمَيْرَةَ، عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ # قَالَ: «مَنْ رَعَفَ وَهُوَ فِي صَلاَتِهِ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيَسْتَأْنِف الصَّلاَةَ».

  (١١٤) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِن النَّارِ».

  (١١٥) وَقَالَ ÷: «وَيْلٌ لِبُطُونِ الأَقْدَامِ مِن النَّارِ».

  (١١٦) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «خَلِّلُوا الأَصَابِعَ بِالْمَاءِ قَبْلَ أَنْ تُخَلَّلَ بِالنَّارِ».