درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب الرابع] في الطهارات

صفحة 61 - الجزء 1

  (١١٧) وَقَالَ #: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ: أَنَّ رَسُوْلَ اللَّهِ ÷ اغْتَسَلَ مِن الْجَنَابَةِ فَتَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، وَكَانَ يُفِيضُ الْمَاءَ بِيَمِينِهِ عَلَى يَسَارِهِ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ، ثُمَّ غَسَلَ ذِراَعَيْهِ ثَلاثاً ثَلاثاً، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ، ثُمَّ أَفَاضَ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، وَمَسَحَ جَسَدَهُ بِيَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى عَن الْمَوْضِعِ الَّذِي أَفَاضَ الْمَاءَ عَلَى جَسَدِهِ فِيهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَعَادَ وُضُوءَهُ لِصَلاَتِهِ.

  (١١٨) وَقَالَ #: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن أَبِي أُوَيْسٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بن عبد الله بن ضُمَيْرَةَ، عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ # أَنَّهُ قَالَ: «فِي التَّيَمُّمِ الْوَجْهُ وَالْيَدَانِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ».

  (١١٩) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «تَقْعُدُ النُّفَسَاءُ أَرْبَعِينَ يَوْماً إِلاَّ أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ».

  (١٢٠) وبَلَغَنَا عَنْ عَلِيٍّ # أَنَّهُ قَالَ: «وَقْتُ النِّفَاسِ أَرْبَعُونَ يَوْماً، فَإِذَا جَاوَزَت الأَرْبَعِينَ اغْتَسَلَتْ وَصَامَتْ، وَكَانَتْ بِمَنْزِلَةِ الْمُسْتَحَاضَةِ، تَصُومُ وَتُصَلِّي، وَيَأْتِيهَا زَوْجُهَا».

  (١٢١) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ كَانَ مَعَ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ فَوَثَبَتْ، فَقَالَ: «مَالَكِ أَنَفَسْتِ؟ يُرِيْدُ أَحِضْتِ؟».

  (١٢٢) وَقَالَ #: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ أَنَّهُ قَالَ: «لَمْ أرَ أَحَداً مِنْ آلِ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ يَشُكُّ فِيْ أَنَّ قِرَاءَةَ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ وَعَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ، وَجَمِيْعِ أَهْلِهِمَا وَجَمِيْعِ الْمُهَاجِرِيْنَ مِنْ بَعْدِهِمَا، وَأَرْجُلَكُمْ (بِالنَّصْبِ) يَرُدُّوْنَهَا بِالْوَاوِ نَسَقاً عَلَى غَسْلِ الْوَجْهِ».