[الباب التاسع] في ذكر الموت والجنائز
  (١٩٦) وَبِإِسْناَدِهِ أَنَّ عَلِيًّا # غَسَّلَ زَوْجَتَهُ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷.
  (١٩٧) قَالَ يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ #: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ صلًّى عَلَى حَمْزَةَ ¥ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعِيْنَ تَكْبِيْرَةً، يُرْفَعُ قَوْمٌ وَيُوْضَعُ آخَرُوْنَ وَحَمْزَةُ مَوْضُوعٌ عَلَى مَكَانِهِ يُكَبِّرُ عَلَيْهِ وَعَلَى مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ.
  (١٩٨) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ أَمَرَ بِمَاعِز بن مَالِكٍ الأَسْلَمِيِّ لَمَّا رُجِمَ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ.
  (١٩٩) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ # فِيْ مَرْجُومَةٍ رُجِمَتْ مِنْ هَمَذَانَ، فَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُكَفَّنَ وَتُغَسَّلَ وَيُصَلَّى عَلَيْهَا.
  (٢٠٠) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَسْلَمَ وَهُوَ شَابٌّ وَكَانَ أَغْلَفَ، فَقَالَ ÷: «اخْتَتِنْ» فَقَالَ: أَخَافُ عَلَى نَفْسِي، فَقَالَ لَهُ: «إِنْ خِفْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَكُفّ»، ثُمَّ أَهْدَى إِلَيْهِ، فَأَكَلَ مِنْ هَدِيَّتِهِ، وَمَاتَ فَصَلَّى عَلَيْهِ.
  (٢٠١) قَالَ يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَشْيِ أَمَامَ الْجَنَازَةِ فَقَالَ: ذُكِرَ عَنْ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلِيّ بن أَبِي طَالِبٍ #: «الْمَشْيُ خَلْفَهَا»، وَقَالَ: «إِنَّمَا أَنْتَ تَابِعٌ وَلَسْتَ بِمَتْبُوْعٍ».
  (٢٠٢) وحَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الإِيْذَانِ بِالْجَنَائِزِ، فَقَالَ: قَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ: نَهَى عَنِ النَّعْيِ فِيْ الأَسْوَاقِ، وَقَالَ: «إِنَّهُ مِنْ فِعْلِ الْجَاهِلَيَّةِ».