درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب العاشر] في النكاح وفضله

صفحة 86 - الجزء 1

  (٢١٢) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «إِتْيَانُ النِّسَاءِ فِي أَعْجَازِهِنَّ شِرْكٌ».

  (٢١٣) وَبِإِسْناَدِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِن الْحَقِّ، لاَ تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي محَاشِهِنَّ فَإِنَّهُ كُفْرٌ، لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى امْرِءٍ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا».

  (٢١٤) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّ عُقْبَةَ بن الحرث أَتَاهُ، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللَّهِ، إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً وَدَخَلْتُ بِهَا، فَأَتَتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ فَزَعَمَتْ أَنَّهَا أَرْضَعَتْنِي وَامْرَأَتِي، وَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللَّهِ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُوْنَ كَاذِبَةً، فَقَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «فَكَيْفَ بِهِ وَقَدْ قِيلَ»؟ فَفَارَقَهَا الرَّجُلُ.

  · قَالَ يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ #: أَرَادَ بِذَلِكَ الْحَثَّ عَلَى الاِحْتِيَاطِ.

  (٢١٥) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ كَانَ يُحْمَلُ فِيْ ثَوْبٍ فِيْ مَرَضِهِ يَطُوْفُ عَلَى نِسَائِهِ يقْسِمُ بَيْنَهُنَّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامَ.

  (٢١٦) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَضَى عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِهِ بِخِدْمَةِ الْبَيْتِ، وَقَضَى عَلَى عَلِيٍّ # بِإِصْلاَحِ مَا كَانَ خَارِجاً وَالْقِيَامِ بِهِ.

  (٢١٧) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ وَلاَ يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعِيرَيْنِ».

  (٢١٨) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ وَعِنْدَهُ أَحَدٌ حَتَّى الصَّبِيَّ فِيْ الْمَهْدِ.

  (٢١٩) وَبِإِسْناَدِهِ أَنَّ عَائِشَةَ اشْتَرَتْ جَارِيَةً تُسمَّى بَرِيرَةُ، فَكَانَ فِيْهَا مِنَ النَّبِيِّ ÷ أَرْبَعُ سُنَنٍ: