درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب العاشر] في النكاح وفضله

صفحة 89 - الجزء 1

  (٢٢٨) وَبِإِسْناَدِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ: «لاَ تَوَارُثَ بَيْنَ أَهْلِ مِلَّتَيْنِ».

  · قَالَ يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ: إِذَا حُرِّمَ التَّوَارُثُ حُرِّمَ التَّنَاكُحُ؛ لأَنَّ الزَّوْجَةَ لاشَكَّ وَارِثَةٌ.

  (٢٢٩) وَبِإِسْناَدِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ: «يَحْرُمُ مِن الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِن النَّسَبِ».

  (٢٣٠) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلِيّ بن أَبِي طَالِبٍ # أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُوْلَ اللَّهِ، أَرَاكَ تَتُوْقُ إِلَى نِسَاءِ قُرَيْشٍ، فَهَلْ لَكَ فِيْ ابْنَةِ حَمْزَةَ بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَجْمَل فَتَاةٍ فِيْ قُرَيْشٍ؟ فَقَالَ: «يَا عَلِيُّ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِن الرَّضَاعَةِ؟ فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِن الرَّضَاعَةِ مَا حَرَّمَ مِن النَّسَبِ».