[الباب الثاني عشر] في ذكر أفضل التجارة وهو الجهاد
  · وَلِلْهَادِيْ إِلَى الْحَقِّ #:
  يَالَهْفُ نَفْسِيوَجَوَى ضَمَائِرِي ... عَلَى الرِّمَاحِ السُّمْرِ وَالْبَوَاتِرِ
  وَكُلِّ مُطْوَى الْحَشَا جَنُوْبِ ... شَنَجَ النِّسَاءَ مُشَمِّر يَعْبُوبِ
  صَافِىلأَدِيْمِ حَالِك القُذَالِ ... مُحَبَّب التَّحْجِيْلِ فِى اعْتِدَالِ
  كَأَّنَهُ فِى الْبَلَدِ الْبَرَاحِ ... إِذَا جَرَا الْحذُروفَ فِي الرِّيَاحِ
  يَعْدُوا بِكُلِّ بَاسِلٍ قِمْقَامِ ... يُنِيْرُ فِيْ حَنَادِسِ الظَّلاَمِ
  أَنَا لَعَمْرِي شَيْخُها الْمَفْهُوْمُ ... أَبُو الْحُسَيْنِ الدَّرِبُ الْمَعْلُومُ
  إِنْ نِلْتُ مَا أَمَّلْتُ فِيْ حَيَاتِي ... مِنْ نَصْرِ رَبِّي قَبْلَ مَا وَفَاتِي
  فَلَسْتُ مِنْ أَحْمَدَ إِنْ لَمْ تُصْدَرْ ... عَنِّي أَفَاعِيْلُ الْهُدَى وَتُذْكَرْ
  أَنَا الإِمَامُ الأَمْجَدُ ابْنُ الأَمْجَدِ ... وَابْنِ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ الْمُهْتَدِي
  يَا رَبُّ فَارْزُقْنِي جِهَادَ الْكُفَّارْ ... النَّاكِثِيْنَ الفَاسِقِيْنَ الفُجَّارْ
  فِي أُمَّةٍ سَامِعٍة مُطِيْعَهْ ... مُرِيْدَةٍ لِلْحَقِّ وَالشَّرِيْعَهْ
  وَارْزُقْ بَنِيَّ وَبَنِي الأَعْمَامِ ... إِقَامَةَ الْحَقِّ مَعَ الإِمَام