الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[تسبيح الإمام زين العابدين #]

صفحة 110 - الجزء 1

[تَسْبِيحُ الإِمَام زَيْن الْعَابِدِينَ #]

  (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَحَنَانَيْكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَعَالَيْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعِزُّ إِزَارُكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعَظَمَةُ رِدآؤُكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْكِبْرِيَاءُ سُلْطَانُكَ، سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَعْظَمَكَ، سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الْمَلأِ الأَعْلَى، تَسْمَعُ وَتَرَى مَا تَحْتَ الثَّرَى، سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى، سُبْحَانَكَ مَوَضِعُ كُلِّ شَكْوَى، سُبْحَانَكَ حَاضِرُ كُلِّ مَلأٍ، سُبْحَانَكَ عَظِيمُ الرَّجآءِ، سُبْحَانَكَ تَرَى مَا فِي قَعْرِ الْمَآءِ، سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ أَنْفَاسَ الْحِيتَانِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَوَاتِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الأَرَضِيينَ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْفِيءِ وَالْهَوَآءِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الرِّيحِ كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ، سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، سُبْحَانَكَ عَجَبَاً مَنْ عَرَفَكَ كَيْفَ لاَ يَخَافُكَ؟ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).