الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء الإمام الكينعي ¥ عند ختم القرآن الكريم]

صفحة 194 - الجزء 1

[دُعَاءُ الإِمَام الكينعي ¥ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ]

  «، وَبِهِ نَسْتَعِينُ، إنَّهُ خَيْرُ وَلِي وَنَاصِر وَمُعِين، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.

  صَدَقَ اللَّهُ الْعَظيمُ، الَّذِي تَصَاغَر كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ، صَدَقَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَوَيُّ، الَّذِي خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُوَّتِهِ، صَدَقَ الْمَلِكُ الأَزَلِيُّ الَّذِي عَلِمَ كُلّ شَيْءٍ فِي سَالِفِ أَزَلِيَّته، صَدَقَ الْمَلِكُ العَزِيزُ الَّذِي اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ، ذَلِكَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ مَنْ بَهَرَتْ قُدْرَتُهُ، وَشَمَلَتْ مِنَّتَهُ، وَأفحمت الْوَاصِفِينَ صِفَتهُ، جَلَّتْ عَظَمَتهُ، وَجَمَّتْ عَطِيَّتهُ، وَتَبَرْهَنَتْ حُجَّتَهُ، وَتَمَّتْ كَلِمَاتهُ، مَلِكٌ يَعْلَمُ خَفِيّ الأَسْرَارِ، وَيُحْصِي عَدَدَ وَرَقَ الأَشْجَارِ، وَمَا انْهَلَّ مِنْ مَغْدُوقِ الأَمْطَارِ، وَيَرَى دَبِيْب النَّمْلِ عَلَى الصَّخْرَةِ بِلاَ كَيْفِيَّةٍ وَلاَ اسْتِخْبَارٍ، وَحَرَكَاتِ الْمَخْلُوقَاتِ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ، وَهْوَ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ، الْعَزِيْزُ الْغَفَّارُ، الَّذِي كُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ، الَّذِي أَكْرَمَنَا بِالنَّبِيِّ الْمُخْتَارِ، وَآلِهِ الأَطْهَارِ، ذِي الْخَدِّ الْبِهِيِّ، وَالْخُلُقِ الرَّضِيِّ، وَالْوَجْهِ الأَنْوَرِ، وَالْجَبِينِ الأَزْهَرِ، الْمَخْصُوصُ بِالْحَظِّ الأَوْفَرِ، وَالنَّصْرِ وَالظَّفَرِ، وَالشَّفَاعَة