[صلاة أخرى]
[صَلاَةٌ أُخْرَى]
  رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةً، أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِيْنَ، فَليسْبِغِ الْوُضُوء وَيصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَاب، وَآيَةَ الْكُرْسِي، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، وَالثَّانِيَة الْفَاتِحَةَ وَآمَنَ الرَّسُولُ) إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: اللَّهُمَّ يَا مُؤْنِسَ كُلَّ وَحِيدٍ، وَيَا صَاحَبَ كُلّ فَرِيدٍ، وَيَا قَرِيبًا غَيْرَ بَعِيدٍ، وَيَا شَاهِداً غَيْرَ غَائِبٍ، يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذِي لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الْحَيِّ الْقَيُّوم الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ، وَخَشَعَتْ لَهُ الأَصْواتُ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ، وَدَخَل الْقُلُوب حُبّهُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجَاً وَمَخْرَجاً برَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ» ..
  * * *