الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[ورد يوم الاثنين]

صفحة 137 - الجزء 1

  لَهُمَا، وَالسَّعْيِ فِي رِضَاهُمَا، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَكْتُبَ لَهُمَا مِثْلَ أَعْمَالِي الْحَسَنَةِ، وَتُمْحِيَ سَيِّئَاتهمَا، وَأَنْ تَغْفِرَ لَهُمَا، وَتَسْتُرَ عُيُوبَهُمَا، وَأَسْأَلُكَ لَهُمَا مِثْلَ مَا سَأَلْتُ لِنَفْسِي مِنْ صَالِحِ الدُّعَاءِ، وَاعْصِمْنِي مِنْ عِصْيَانِهِمَا، وَعُقُوقِهِمَا، وَارْزُقْنِي التَّعَطُّف وَاللِّينِ عَلَى أَقَارِبِي وَأَرْحَامِي وَجِيرَانِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أُحِبَّ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ أُحِبُّهُ لِنَفْسِي، وَأَكْرَهُ لَهُ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي، وَارْزُقْنِي بُغْضَ أَعْدَائِكَ، كُلُّ ذَلِكَ فِيْكَ يَا رَبّ».

[وِرْدُ يَوْم الاثْنَيْنِ]

  «، اللَّهُمَّ اقْطَعْ رَجَائِي عَمَّنْ سِوَاكَ، حَتَّى لاَ أَرْجُوَ أَحَدًا غَيْرَكَ، وَارْزُقْنِي رَجَاءَكَ وَتَقْوَاكَ، وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْكَ، وَالإِخْلاَص لَكَ، وَارْزُقْنِي الْيَقِينَ، وَارْزُقْنِي التَّوَاضُعَ، وَاعْصِمْنِي مِنْ أَنْ أُرِيْدَ الْعُلُوَّ فِي الدُّنْيَا، وَزَهَّدَنِي فِيْ الدُّنْيَا، وَأَبْسُطُهَا عَلَيَّ، وَلاَ تُرَغِّبْنِي فِيْهَا، وَلاَ تَزْوِهَا عَنِّي، وَارْزُقْنِي إِخْوَانَ صِدْقٍ، وَالْقِيَامِ بِحَقِّهِمْ، وَحُقُوقِ الْمُؤْمِنِينَ، وَجَنِّبْنِي آفَاتِ الْقَلْبِ، وَاللِّسَانِ، وَالسَّمْعِ، وَالْبَصَرِ، وَسَائِرِ الْجَوَارِحِ، وَاسْتَعْمِلَ الْجَمِيع فِي رِضَاكَ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّ وَأذيّةَ وَشُغْلةَ