الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(دعاء لأمير المؤمنين #)

صفحة 84 - الجزء 1

(دُعَاء لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ #)

  (ذُكِرَ فِي الْوَسَائِلِ)

  قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ #: مَنْ قَالَ هَذَا الدُّعآء: ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مُتَوَجِّهاً إِلَى الْقِبْلَةِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ سَبْعَ خِصَالٍ.

  ثَلاَثٌ فِي الدُّنْيَا، وَأَرْبَعٌ فِي الآخِرَةِ.

  فَأَمَّا الَّتِي فِي الدُّنْيَا

  فحُسْن الْخَاتِمَة.

  وَالأَمَانُ مِنَ الْفَقْرِ.

  وَالْعِزُّ وَلَوْ كَانَ بِغَيْرِ عَشِيرَةٍ.

  وَأَمَّا الأَرْبَعٌ اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ:

  فَالأَمَانُ عِنْدَ خُرُوْجِهِ مِنْ قَبْرِهِ عِنْدَ فَزَعِ الْخَلاَئِق.

  وَسُرْعَةِ الْحِسَابِ.

  وَالْمَمَرّ عَلَى الصِّرَاطِ.

  وَالنَّظَر إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ÷.

  وَهُوَ هَذَا: (يَا مَنْ لاَ تَشْغَلهُ وَسَاوِسَ الأَسْرَارِ، وَخَفِيَّ الإِضْمَارِ، وَهَوَا طِل الأَمْطَارِ، وَوَزْن مَثَاقِيلَ الْبِحَارِ، وَمَا يَسْقُطُ مِنَ الشَّجَرِ