إهداء
إِهْدَاءٌ
  ﷽، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، الْقَائِلُ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ...
  وَبَعْدُ:
  فَهَذَا كِتَابُ ... «الْوِرْد الْمُخْتَار مِنَ الآيَاتِ وَالأَذْكَارِ» ..
  لِكُلِّ مَنْ نَسِيَ اللَّه لَحْظَةً، فَتَسَلَّلَ إلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَأَنْسَاهُ ذِكْرَ رَبِّهِ.
  لِكُلِّ مَنْ يَرْجُو أَنْ يَقْبَلَ اللَّهُ عَمَلَهُ خَالِصاً.
  لِكُلِّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُثَقِّلَ مِيزَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
  لِكُلِّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَشْعِرَ عَظَمَةَ مُحَمَّدٍ ÷ فِي ذِكْرِهِ لِرَبِّهِ، وَيَقُودُ ضَمِيرَهُ إِلَى اللَّهِ.
  لِكُلِّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَمْلأَ أَقْطَارَ نَفْسِهِ عَاطِفَةً وَمَحَبَّةً، وَتَعْظِيمًا وَخَوْفًا وَرَجَاءً وَإِجْلاَلاً لِلْخَالِقِ الْعَظِيمِ.