الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[هذا دعاء يقرأ بعد تلاوة سورة الكهف]

صفحة 207 - الجزء 1

[هَذَا دُعَاء يُقْرَأُ بَعْدَ تِلاَوَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ]

  (إِلَهِي لَكَ الْحَمْدُ يُوَافِي نِعَمَكَ، وَيُكَافِئُ مَزِيدَكَ، إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي دَعَاكَ فَلَمْ تُجِبْهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَك فَلَمْ تُعْطِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ، إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَكَ فَلَمْ تَنْصُرْهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَجَارَكَ فَلَمْ تُجِرْهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَعَاذَ بِكَ فَلَمْ تُعِذْهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَعَانَ بِكَ فَلَمْ تُعِنْهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي انْقَطَعَ إِلَيْكَ فَلَمْ تَقْبَلْهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَلَمْ تَكْفِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ، إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَغَاثَ بِكَ فَلَمْ تُغِثْهُ فَلَكَ الْحَمْدُ.

  وَاغَوْثَاهُ: (يُكَرِّرُهَا حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ).

  ثُمَّ يَقُوْلُ: يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيْثِينَ وَرَجَائِهِم أَغِثْني، (يُكَرِّرُهَا حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ).

  ثُمَّ يَقُوْلُ: أَسْأَلُكَ بِكِتابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَرُسُلِكَ الَّتِي أَرْسَلْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ ذُنُوْبِي، فِإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ،