[دُعَاءٌ مُبَارَك]

  أَهْدَاهُ جِبْرِيْلُ #: لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ #: لَيْلَةَ الأَحْزَابِ (يَا مَنْ سَتَرَ الْقَبِيْحَ، وَأَظْهَرَ الْجَمِيْلَ، وَلاَ يُؤَاخِذُ بِالْجَرِيْرَةِ، وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي.

  أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَلِّغنِي مَا أُؤَمِّلهُ مِنْ أَمْرِ دِيْنِي، وَدُنْيَاي، وَآخِرَتَي، وَأَنْ تُدْخِلَنِي فِي حِمَاكَ الَّذِي لاَ يُسْتَبَاحُ، وَأَنْ تَحْرُسَنِي بِعَينِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَتَكْنُفنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَتُدْخِلَنِي فِي سُلْطَانِكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ، وَفِي ذِمَّتِكَ الَّتِي لاَ تُخْفَر، عَزَّ جَارُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرَكَ، وَلاَ مَعْبُودَ سوَاكَ.

  صَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَعُدْ عَلَى دِيْنِي بِدُنْيَاي، وَعَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَاي، وَذَلِّلْهُ لِي كَمَا ذَلَّلْتَ الرِّيَاحَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، وَكُفَّهُ عَنْ أَذِيَّتِي، وَاطْمِسْ بَصَرهُ عَنْ مُشَاهَدَتِي، وَأَبْدِلْنِي مَنْ غِلِّهِ وُدًّا، وَمِنْ حِقْدِهِ عَفْوًا، وَمِنْ عَدَاوَتِهِ سِلْمًا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ) ...

  * * *