الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(إستغفار)

صفحة 97 - الجزء 1

(إسْتِغْفَار)

  (اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ⁣(⁣١) مِنْ نَفْسِي وَلَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي؟

  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلِيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي.

  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ، وَسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ، وَشَهَوَاتِ الْجَنَانِ، وَهَفَوَاتِ اللِّسَانِ.

  اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيْرًا إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ.

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا أَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَرَدتُّ بِهِ وَجْهَكَ فَخَا لَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنَّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيْتُ بِهَا عَلَى مَعَاصِيكَ.


(١) وَأَيْتُ مِنَ الوَأْي: الوَعْدِ يَقُولُ: جَعَلْتُهُ وَعْداً عَلَى نَفْسِي، تمت من النهاية لابن الأَثِيرِ ...