الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[صلاة الحاجة]

صفحة 260 - الجزء 1

  بَصَرِهِ، وَينزع حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِهِ، وَيُكْتَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الصِّدِّيقِينَ» .............

[صَلاَةُ الْحَاجَةِ]

  رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أنه قَالَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةً أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِيْنَ فَليسْبِغِ الْوُضُوء ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ÷ ثُمَّ لِيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَسْأَلُك مُوجِبَاتِ رَحْمَتِك، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِك، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ، لاَ تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَك رِضًا إِلاَّ قَضَيْتهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ «ثُمَّ لَيَطْلُبُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فِإِنَّهُمَا عِنْدَ اللَّهِ» ....

  * * *