الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء عظيم البركة]

صفحة 177 - الجزء 1

[دُعَاءٌ عَظِيم الْبَرَكَةِ]

  «، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ، وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ، حَمْداً كَثِيْراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ كَمَا تُحِبُّ رَبَّنَا أَنْ تُحْمَدَ وَيَنْبَغِي، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيْراً خَالداً مَعَ خُلُودِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاَ جَزَاء لِقَائِلهِ إِلاَّ رِضَاكَ.

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَوَّلَ الأَوَّلِينَ، وَيَا آخِرَ الآخِرِينَ، وَيَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِين، وَيَا رَازِقَ الْمَسَاكِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا مَنْ لاَ تَرَاهُ الْعُيُونُ، وَلاَ تُخَالِطُهُ الظُّنُونُ، وَلاَ يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ، وَلاَ تُغَيِّرُهُ الْحَوَادِثُ، وَلاَ يَخْشَى الدَّوَائِرَ، تَعْلَمُ مَثَاقِيْلَ الْجِبَالِ، وَمَكَايِيلَ الْبِحَارِ، وَعَدَدَ قَطْرِ الأَمْطَارِ، وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشْجَارِ، وَعَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ، وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ، يَا مَنْ لاَ يُوَارِي عَنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضاً، وَلاَ جَبَلٌ إِلاَّ يَعْلَمُ مَا فِي وَعْرِهِ، وَلاَ بَحْرٌ إِلاَّ يَعْلَمُ مَا فِي قَعْرِهِ، يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ، يَا جَار الْمُسْتَجِيرِين، يَا أَمَانَ الْخائِفِينَ، يَا عِمَادَ مَنْ لاَ عِمَادَ لَهُ، يَا ذُخْرَ مَنْ لاَ ذُخْرَ لَهُ، يَا سَنَدَ مَنْ لاَ سَنَدَ لَهُ، يَا حِرْزَ الضُّعَفآءِ،