الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[ورد يوم الأحد]

صفحة 136 - الجزء 1

  فِي هُدَاكَ، أَوْ أُضَامَ فِي سُلْطَانِكَ، أَوْ أُضْطَهَدَ وَالأَمْرُ لَكَ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النِّفَاقِ، وَسُوءِ الأَخْلاَقِ، وَضِيْقِ الأرْزَاقِ، وَالسُّمْعَةِ، وَمِنْ سَائِرِ الأَسْقَامِ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَاعْتِقَادٍ وَنِيَّةٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَاعْتِقَادٍ وَنِيَّةٍ، وَأَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَأَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رُشَدًا، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلاَ أَقَلَّ مِنْهَا، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ...

  اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ وَمَعَالِيهَا، وَحُسْنَ الْخُلُقِ، وَالسَّدَادِ، وَأَنْ تَرْزُقَنِي بِرَّ وَالِدَيَّ، وَالتَّعَطُّفِ عَلَيْهِمَا، وَالْحُبِّ