الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[ورد يوم الثلاثاء]

صفحة 142 - الجزء 1

  اللَّهُمَّ اقْسِمْ لِي مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنِي وَبَيْنَ مَعَاصِيْكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ جَنَّتَكَ، وِمِنَ الْيَقِيْنِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَأَهْوَال وَالآخِرَةِ.

  اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي خَوْفَ الْوَعِيْدِ، وَسُرُورِ رَجَاء الْمَوْعُود، اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنْ أَنْ آمَن مَكْرَكَ، أَوْ آيسَ مِنْ رَوْحِكَ.

  اللَّهُمَّ أَسْكِنْ فِي نُفُوسِنَا مِنْ عَظَمَتِكَ مَهَابَةً، وَذَلِّلْ جَوارِحَنَا لِخِدْمَتِكَ، وَاجْعَلْكَ أَحَبّ إِلَيْنَا مِمَّا سِوَاكَ، وَاجْعَلْنَا أَخْشَى لَكَ مِمَّنْ سِوَاكَ، وَنَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَة بِتَمَامِ التَّوْبَةِ، وَدَوَام الْعَافِيَة بِدَوَامِ العِصْمَةِ، وَأَدَاءِ الشُّكْر بِحُسْنِ الْعِبَادَةِ.

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ الْحَيَاةِ وَخَيْرِهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْحَيَاةِ، وَشَرِّ الْوَفَاةِ، وَأَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا بَيْنهُمَا، احْيِنِي حَيَاةَ السُّعَدَاءِ، حَيَاةَ مَنْ تُحِبُّ بَقَاءَهُ، وَتوَفَّنِي وَفَاةَ الشُّهَدَاءِ، وَفَاةَ مَنْ تُحِبُّ لِقَاءَهُ.

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الأُنْسَ بِكَ، وَبِذِكْرِكَ، وَبِكِتَابِكَ، وَدُعَائِكَ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ آنَسَ لِي مِمَّا سِوَاهُ فِي كُلِّ حِينٍ، وَاجْعَلْنِي أَدُورُ مَعَ مُحْكَمِ الْقُرْآنِ، وَاعْصِمْنِي مِنْ أَنْ أَزِيغَ عَنْهُ» ...