الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[من دعائي الإمام زين العابدين # لنفسه وأهل ولايته]

صفحة 163 - الجزء 1

[مِنْ دُعَائِي الإمام زين العابدين # لنفسِهِ وَأهْلِ وَلاَيَتِهِ]

  (يَا مَنْ لاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاحْجُبْنَا عَنِ الإِلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ.

  وَيَا مَنْ لاَ تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِكَ، وَيَا مَنْ لاَ تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ لَنا نَصِيباً فِي رَحْمَتِكَ، وَيَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الأَبْصَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَدْنِنَا إِلَى قُرْبِكَ، وَيَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الأَخْطَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَكَرِّمْنَا عَلَيْكَ. وَيَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الأخْبَارِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَالِهِ وَلاَ تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ.

  اللَّهُمَّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهَابِيْنَ بِهِبَتِكَ، وَاكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِين بِصِلَتِكَ، حَتّى لاَ نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ، وَلاَ نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ.

  اللهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكِدْ لَنَا وَلاَ تَكِدْ عَلَيْنَا، وَامْكُرْ لَنَا وَلاَ تَمْكُرْ بِنَا، وَأَدِلْ لَنَا وَلاَ تُدِلْ مِنَّا.