الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء عظيم البركة]

صفحة 181 - الجزء 1

  بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، يَا عَظِيْمٌ يُرْجَا لِكُلِّ عَظِيْم، أَنْتَ بِحَاجَتِي عَلِيْمٌ، وَعَلَى خَلاَصِي قَدِيْرٌ، فَامْنُنْ عَلَيَّ بِقَضَائِهَا، يَا كَرِيْمُ، يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِيْنَ، يَا مَنْ لاَ تَضُرُّه الذُّنُوبُ، وَلاَ تُنْقِصُهُ الْمَغْفِرَةُ، اغْفِرْ لِي وَأَعْطِنِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ فَرَجًا قَرِيْبًا، وَصَبْرًا جَمِيلاً، وَرِزْقاً وَاسِعاً، وَالْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلاَءٍ، وَشُكْرَ الْعَافِيَة.

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِزْقاً طَيِّبًا، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً، وَعِلْماً نَافِعاً، اللَّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مَنْ تُحِبُّ حَيَاتَهُ وَبَقَاءَهُ، وَتَوَفَّنِي وَفَاةَ مَنْ تُحِبُّ وَفَاتَهُ وَلِقَاءَهُ.

  اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيَّ الرَّأْسَ وَمَا حَوَى، وَاحْفَظْ عَلَيَّ الْبَطْنَ وَمَا وَعَى، اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيْنَا مَا أَمَرْتَنَا، وَاحْفَظْنَا عَمَّا نَهَيْتَنَا عَنْهُ، اللَّهُمَّ لاَ تُحْرِمْنَا وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنَا وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُكَ، اخْتِمْ آجَالنَا بِأَحْسَنِ أَعْمَالِنَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِيْنِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ بِقِومٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ.