الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(دعاء في تسهيل الرزق)

صفحة 231 - الجزء 1

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِ رَحْمَتِكَ، وَمُلْكِكَ، وَرِزْقِكَ، أَلُمُّ بِهَا شَعْثِي، وَأَقْضِي بِهَا دَيْنِي، وَأَعُودُ بِهَا عَلَى نَفْسِي وَعَوْلِى، وَمَنْ وَرَدَ عَلَيَّ، وَأَقْضِي بِهَا حَاجَاتِي، وَمَا يَنُوبُنِي، وَأَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى دِيْنِي، وَأَسْلَمُ بِهَا مِنْ كَدَرِ الْكَسْبِ وَشُغْلَتِهِ، وَهَمِّهِ وَالْحَاجَةِ إِلَيْهِ، وَأوَقَأُ بِهَا حَاجَةَ مَنْ سِوَاكَ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيْنَ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ.

  اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ رِزْقِي فِي السَّمَاءِ فَأَنْزِلْهُ، وَإِنْ كَانَ فِي الأَرْضِ فَأَخْرِجْهُ، وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا فَقَرِّبْهُ، وَإِنْ كَانَ قَرِيْبًا فَيَسِّرْهُ، وَإِنْ كَانَ يَسِيراً فَبَارِكْ لِي فِيْهِ.

  اللَّهُمَّ إِنَّا نَخَافُ أَنْ يُضْطَرَّنَا الْمَعَاشَ إِلَى مَا تَكْرَهُ مِنَ الأَعْمَالِ، فَجَنِّبْنَا مِنْ فِتْنَتِهِ وَعَوَارِضِ بَلاَئِهِ.

  وَصَلِّي يَا رَبِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ، وَعَلَى الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ) ...

  * * *