[صَلاَةٌ أُخْرَى]

  عَن ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً تُصَلِّيهِنَّ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، وَتَتَشَهَّدُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، فَإِذَا تَشَهَّدْتُ فِي آخِرِ صَلاَتِكِ، فَأَثْنِ عَلَى اللَّهِ ø، وَصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ÷، وَاقْرَأْ وَأَنْتَ سَاجِدٌ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١ اللَّهُ الصَّمَدُ ٢ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ٣ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ٤} سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَقُلْ: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ»، ثُمَّ قُلْ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكِ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكِ، وَاسْمِكَ الأَعْظَمِ، وَجَدِّكَ الأَعْلَى، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَك، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَك. ثُمَّ سَلِّمْ يَمِينًا وَشِمَالاً، وَلاَ تُعَلِّمُوْهَا السُّفَهَاءَ، فِإِنَّهُمْ يَدْعُونَ بِهَا، فِيسْتَجَابُ» ....

  * * *