الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[بعد صلاة التسبيح]

صفحة 57 - الجزء 1

[بَعْد صَلاَةِ التَّسْبيح]

  (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيْقَ أَهْلِ الْهُدَى، وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِيْنِ، وَمُنَا صَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ، وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ، وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ، وَتَوَكُّلَ أَهْلِ الْخَشْيَةِ، وَطَلَبَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ، وَشَوْقَ أَهْلِ الْمَحَبَّةِ، وَعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ، حَتَّى أَخَافكَ مَخَافَةً تَحْجِزُنِ عَنْ مَعَاصِيْكَ، وَحَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلاً أَسْتَحِقُ بِهِ دَارَ كَرَامَتِكَ، وَحَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي التَّوْبَةِ خَوَفًا مِنْكَ، وَحَتَّى أُخْلِصَ لَكَ النَّصِيْحَةَ حُبًّا لَكَ، وَحَتَّى أَتَوَكَّل عَلَيْكَ فِي الأُمُورِ حُسْنَ ظَنٍ بِكَ، سُبْحَانَكَ خَالِقِ النُّورِ) ....

  * * *

  * *

  *

[دُعَاء الاسْتِخَارَة]

  عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ® قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: