الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(دعاء عظيم النفع وسريع الإجابة مروي عن أمير المؤمنين)

صفحة 67 - الجزء 1

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي نِعْمَةٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ دَائِمَة، فَأَتِم عَلَيَّ نِعْمَتَكَ، وَعَافِيَتك، وَارْزُقْنِي أَدَاء شُكْركَ، اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَفِي نِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيْداً، وَأُشْهِدُ مَلاَئِكَتَكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّنيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَدْ رَضِيْتَ عَنِّي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.

  اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ، وَلاَ يَنْفَدُ آخِرُهُ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّمَاءُ كَنَفَهَا، وَتُسَبِّحُ لَكَ الأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْهَا، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً لاَ انْقِطَاعَ لَهُ وَلاَ نَفَادَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَيَّ، وَفِيَّ، وَمَعِي، وَقَبْلِي، وَبَعْدِي، وَأَمَامِي، وَخَلْفِي، وَإِذَا مِتُّ وَفَنِيْتُ، وَبَقِيْت يَا مَوْلاَيَ.

  اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِجِمِيْعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا، عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ كُلِّهِم، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ عِرْقٍ سَاكِنٍ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ أَكْلَةٍ، وَشَرْبَةٍ، وَجَلْسَةٍ، وَبَطْشَةٍ، وَعَلَى مَوْضِعِ كُلِّ