الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(دعاء الكرب، والهم، والغم، والحزن، والديون)

صفحة 74 - الجزء 1

  الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا صَرِيْخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَا مُنْتَهَى رَغْبة الْعَابِدِيْن، الْمُفَرِّجُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ، وَالْمَروِّحُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ، يَا مُجِيْبَ دُعَاءِ الْمُضْطَرِّينَ، يَا إِلَهَ الْعَالَمِيْنَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، مَنْزُولٌ بِكَ كُلُّ حَاجَةٍ.

  اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي.

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الإِخْلاَصِ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَخَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَى بِالْقَدَرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيْمًا لاَ يَنْفدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَلَذَّةَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ.

  اللَّهُمَّ زَيِّنَا بِزِيْنَةِ الإِيْمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِيْنَ، وَلِلْحَقِّ مُنْقَادِينَ، وَبِطَاعَتِكَ عَامِلِينَ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى كَلِمَةِ الْعَدْلِ بِالرِّضَى وَالصَّوَابِ، وَقِوَامِ الْكِتَابِ، اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِيِّنَ، رَاضِينَ مَرْضِيِّينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ ..