الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

إهداء

صفحة 8 - الجزء 1

  لِكُلِّ مَنْ يَبْحَثُ عَنِ الْغِنَى الْحَقِيقِيِّ، وَالْقُوَّةِ الْكَامِنَة، وَالْمُرَاقَبَةِ الَّتِي تَسْتَوِي فِي الْخَلْوَةِ، وَالْجَلْوَةِ ..

  لِكُلِّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَعَرَّفَ عَلَى اللَّهِ مُنْذُ طَلاَئِع الفَجْرِ وَحَتَّى ظُلْمَة اللَّيْلِ.

  لِكُلِّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهَيْمِنَ عَلَى سُلُوكِهِ، أَوْ يَكْبَح الْهَوَى.

  لِكُلِّ مَنْ كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْهُمُوم، وَبَعُدَتْ عَنْهُ رَاحَة الدُّنْيَا.

  لِكُلِّ طَائِفَةٍ مُؤْمِنَةٍ أَصَابَتْهَا جِرَاحٌ دَامِيَة، واجتاحها جَبَرُوت الْقُوَّة وَالطُّغْيانِ.

  لِكُلِّ مَنْ أَرَادَوا أَنْ يَتَهَيَّئُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ!.

  لِكُلِّ أَبٍ يَكْدَحُ عَلَى أَوْلاَدِهِ، وَأُمٍّ تَتَحَمَّلُ آلاَم الوِلاَدَةِ وَالتَّرْبِيَةِ.

  لِكُلِّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعِفَّ نَفْسَهُ، وَيُحَافِظَ عَلَى دِينِهِ.

  لِكُلِّ سَجِينٍ ضاقَتْ عَلَيْهِ نَفْسهُ، وَهُوَ مُتَشَوِّقٌ لِلْحُرِّيَّةِ.

  لِكُلِّ صَاحِب خُلُقٍ عَسِيرٍ، يَتَمَنَّى أَنْ يَهْدِيَهُ اللَّهُ.

  لِكُلِّ مَنْ أَرَادَ أَنْ تَكُونَ الدُّنْيَا فِي يَدِهِ لاَ فِي قَلْبِهِ.

  لِكُلِّ مَرِيضٍ مُبْتَلًى أَصَابَتْهُ الآلاَم، وَصَرَخَ آهٍ.

  لِكُلِّ مَظْلُومٍ سُدَّتْ أَمَامَ وَجْهِهِ السَّدُود.