باب في أنه سماه الرسول ÷ الصديق الأكبر
  أخذوا من ترابك وطلبوا فضل طهورك(١)، ولكن أنت أخي ووزيري وصفيي ووارثي وعيبة علمي»(٢).
باب في أنه سماه الرسول ÷ الصديق الأكبر
  المرشد بالله #: عن عبدالرحمن ابن أبي ليلى عن أبيه قال رسول الله ÷: «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي قال: يا قوم اتبعوا المرسلين، وحزبيل مؤمن آل فرعون الذي قال: أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم»(٣).
  وعن أبي ذر أنه سمع النبي ÷ يقول لعلي #: «أنت أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين»(٤).
(١) حجة في التبرك بالمخلوقين. اه / مؤلف.
(٢) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٣٧.
(٣) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٣٩.
(٤) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٤٤.