غزوة أحد
غزوة أُحد
  الناطق بالحق # عن ابن عباس كان لعلي بن أبي طالب خصال ليست لأحد غيره كان أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله ÷ وهو الذي كان لواءه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه يوم المهراس، وانهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسله وأدخله قبره(١).
  وعن زيد بن علي عن أبيه عن جده قال: كُسِرَت زَنْدُ علي # يوم أحد وفي يده لواء رسول الله ÷، فتحاماه المسلمون أن يأخذوه فقال رسول الله ÷: (ضعوه في يده الشمال فإنه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة)(٢).
  زيد بن علي @ عن علي #: (كسرت احدى زندي مع رسول الله ÷ ...) الخبر يأتي(٣).
  وعن علي # قال: لما كان يوم أحد أصيبوا فذهبت رؤوس عامتهم، فصلى عليهم رسول الله ÷ ولم يغسلهم وقال: (انزعوا عنهم الفراء)(٤).
(١) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٨٥ برقم (٤٣).
(٢) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ١١٥ - ١١٦ برقم (٧٧).
(٣) أخرجه الإمام زيد بن علي # في المجموع: ص ٧٣ برقم (٢٧).
(٤) أخرجه الإمام زيد بن علي # في المجموع: ص ١٠ برقم (١٦٥).